Search
Close this search box.

المقالات

قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

النَّظَر في العاقِبة عَدْلٌ

▪️قال أَبو الفَرَجِ ابنُ الجَوزِيّ(ت/597) رَحمَه الله في:”صَيد الخاطِر” : “”فصلٌ: النَّظَر في العاقِبة عَدْلٌ ¤اشْتدَّ الغلاءُ ببَغدادَ في أَوَّل سَنةِ خَمْسٍ وسَبْعينَ،وكُلَّما جاءَ الشَّعير زادَ السِّعرُ!.. فتواقع الناس على إشْتراءِ الطَّعام، فاغتَبطَ مَن يَستعدُّ كُلَّ سَنةٍ يَزْرَعُ ما يَقوتُه،وفَرِحَ مَن بادَر في أَوَّلِ نَيسان إلى إشتراءِ الطَّعام فإِنَّه يُضاعِف

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

مِن القُرّاءِ مَن هُوَ حاطِبُ لَيلٍ

`▪️كانُوا “يَقُولُونَ فِي الثَّعْلَبِيِّ وَأَمْثَالِهِ: إِنَّهُ حَاطِبُ لَيْلٍ يَرْوِي مَا وَجَدَ، سَوَاءً كَانَ صَحِيحَا أَوْ سَقِيمَا”[منهاج السنة النبوية (7/ 90) لابن تَيمية] وعِلَّتُه مَا قالَهُ سليمانُ بنُ مُوسَى رحمه اللهُ : “الذي يَأخُذ كُلَّ ما سَمِع= ذاكَ حاطِبُ لَيلٍ” [تاريخ دمشق (22/ 387) لابن عساكر][1]،و”الْعَرَبُ تَضْرِبُ الْمَثَلَ بِحَاطِبِ اللَّيْلِ= لِلَذِّي

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

تعقيب على بيتين من منظومة السفاريني

بسم الله الرحمن الرحيم ♢ تَعقِيبٌ على بيتين مِن مَنظُومة السَّفّارِيني ▪️منْ الْأَبْيَاتِ السَّائِرَةِ فِي بَيَانِ فَائِدَةِ نَظْمِ مَنْثُورِ الْعُلُومِ ك(أُصُولِ الدِّينِ)= قَوْل الشَّمْسِ السَّفَّارِينِيّ (ت/1188هـ) رَحِمَهُ اللَّهُ فِي : “الدُّرَّة المُضِيَّة”(ص/57=العبدالله) : – وَصَارَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ = أَنْ يَعْتَنُوا فِيْ سَبْرِ ذَا بِالنَّظْمِ -لِأَنَّهُ يَسْهُلُ لِلْحِفْظِ كَمَا

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

ثبات ( المُحِق ) بشموخ

♢ ثَباتُ (المُحِقِّ) بشُمُوخٍ   ▪️عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‌قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‌صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‌أُسْرِيَ ‌بِي فِيهَا ، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَائِحَةُ ‌مَاشِطَةِ ابْنَةِ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

أدب الرافعي…بديلا

♢مُقْتَطفاتٌ مِن مُراسَلاتٍ ▪️…ولَإِنْ تاقَتْ النَّفسُ لِشَحذِكَ نَحْوَ مِيراثِ الأُدباءِ الفُحولِ الأَوائلِ..إِلّا أَنَّها أَنِستْ بما عُنَيْتَ بِهِ مِن مُطَالَعَةِ صَحائفِ رِجالاتِ (الأَدَبِ الإِسلامِيّ)الحَدِيثِ…ولاسِيَّما لأَعْلَامِهَا المُبرَّزِين: كالمَرْحُومِ مُصْطَفَى صَادِق الرّافِعِيّ (ت / 1356 هُ -) …الذي لَمّا تَرحَّم علَيه صَديقُهُ الأَديبُ محمود شاكر = قال-كما في:”مجموع مقالاته”( 2/1223)- : “رحمةُ الله

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

المداراة من أخلاق المؤمنين

♢الْمُدَارَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ ▪️ومِمّا يَحسِبُه الناسُ مِن إقْدامِ النَّفس وأَنَفتِها= عدَمُ (مُجامَلةِ المُسلِم) بغير قادِحٍ في الدِّين!…والسُّنُّةُ بخِلافِه،”فَمِمَّا وَرَدَ فِيهِ صَرِيحًا لِجَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : (مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ) أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي <الْأَوْسَطِ> ، وَفِي سَنَدِهِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

لا تكن حاطب ليل . .

♢لا تَكُنْ حاطِبَ لَيلٍ.. ▪️كانُوا “يَقُولُونَ فِي الثَّعْلَبِيِّ وَأَمْثَالِهِ: إِنَّهُ حَاطِبُ لَيْلٍ يَرْوِي مَا وَجَدَ، سَوَاءً كَانَ صَحِيحَا أَوْ سَقِيمَا”[منهاج السنة النبوية (7/ 90) لابن تَيمية] https://cutt.us/QmDPS وعِلَّتُه مَا قالَهُ سليمانُ بنُ مُوسَى رحمه اللهُ : “الذي يَأخُذ كُلَّ ما سَمِع= ذاكَ حاطِبُ لَيلٍ” [تاريخ دمشق (22/ 387) لابن عساكر][1]،و”الْعَرَبُ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

دعاء قنوت الوتر

. . . الْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ، وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ وَالَاه . أَمَّا بَعْدُ : فَذَهَب جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إلَى اسْتِحْبَابِ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ خِلَافًا لِلسَّادَةِ الْمَالِكِيَّة ، كَمَا فِي : [بدائع الصَّنَائِع 1/273] ، [أسهل الْمَدَارِك للكشناوي 1/303] ، [المجموع

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

كتاب العصر .. وتضليل التمذهب(!)

    •لم تَفْتَأ أَقلامُ أَعلامٍ مِن كُتّاب العَصر= في تَضْليلِ التَّمَذْهُب*، والإِزْراءِ بِأهله!..   وكَمْ مِنْ عائِبٍ قَوْلاً صَحِيحاً…وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ   ِ•…حتى عُلِّقَ تَقاعُسُ الأُمَّةِ عن النَّهْضَةِ العِلْميَّة=ِ بذلكَ! كقَولِ مَحمَّد كُرْد عَلِي -غفر الله له- في:”خِطَط الشَّام”(4/49):”ضعُفتْ الحياةُ العِلميَّة في دمشق في عَهد الدَّولة الجركسية، وكثُر

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

العلماء مفاتيح العلوم

  لَمَّا كانتْ كُتبُ (عُلومِ الشَّريعَةِ وآلَتِها) كُنوزاً مَلْئى= فإِنَّ العُلَماءَ هُم مَفاتِيحُها،والتَّلَقِّي عنهُم هُو شَرْطٌ عادِيٌّ للانْتِفاعِ بِها؛ لذا قال أَبوإِسْحاقَ الشَّاطِبِيُّ(ت/790) رَحمَه اللهُ في:”المُوافَقات”:   “مُطَالَعَةُ كُتُبِ الْمُصَنِّفِينَ،وَمُدَوِّنِي الدَّوَاوِينَ=نَافِعٌ فِي بَابِهِ بِشَرْطِ أَنْ يَحْصُلَ لَهُ مِنْ فَهْمِ مَقَاصِدِ ذَلِكَ الْعِلْمِ الْمَطْلُوبِ،وَمَعْرِفَةِ اصْطِلَاحَاتِ أَهْلِه=ِ مَا يَتِمُّ لَهُ بِهِ النَّظَرُ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

الكف عن أعراض الناس

تَراهُ مَعَ الأَغْيارِ يَلَغُ في الأَعْراض،ومَعَ الأَخْيارِ يُكْثِرُ الإِعْتِراض؛ بَعْد أَنْ أَجْلَسَهُ سُلْطانٌ بنادِيه،أَوْ وَصَلَهُ عَطاءُ أَيادِيه..خِلافاً لحالِ الأَتْقياءِ،وَسَمْتِ الأَنْقياءِ. -ففي تَرْجَمة مُحمَّد بن أَحمد التِّلْمساني رحمه الله: “أَنّه كان قائمًا على حِفْظ كتاب الله، طَيِّب النَّغْمَة به، لم يُؤثَر عنه في أَحَدٍ وَقِيعةٌ،مع اتِّصالِه بالسُّلْطان”[الدرر الكامنة(3/ 457)لابن حجر العَسْقلاني].

تابع القراءة »