Search
Close this search box.

المقالات

قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

النَّظَر في العاقِبة عَدْلٌ

▪️قال أَبو الفَرَجِ ابنُ الجَوزِيّ(ت/597) رَحمَه الله في:”صَيد الخاطِر” : “”فصلٌ: النَّظَر في العاقِبة عَدْلٌ ¤اشْتدَّ الغلاءُ ببَغدادَ في أَوَّل سَنةِ خَمْسٍ وسَبْعينَ،وكُلَّما جاءَ الشَّعير زادَ السِّعرُ!.. فتواقع الناس على إشْتراءِ الطَّعام، فاغتَبطَ مَن يَستعدُّ كُلَّ سَنةٍ يَزْرَعُ ما يَقوتُه،وفَرِحَ مَن بادَر في أَوَّلِ نَيسان إلى إشتراءِ الطَّعام فإِنَّه يُضاعِف

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

المَوقِف مِن تَشاجُر صَحابة المُصطَفَى ﷺ

◾️قال البُرْهان اللَّقانيّ رحمه الله في:<جَوهَرَة التّوحِيد> : 80- وأوِّلِ (التَّشَاجُرَ) الذي وَرَدْ = إِنْ خُضْتَ فيه، واجْتَنِبْ داءَ الحَسَدْ المَعنَى: “وقد وقع تَشاجر بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وقد اقترفتْ الصحابةُ ثلاثَ فِرق: 1- فِرقة اجتهدت فظهر لها أنّ الحق مع علي فقاتلتْ معه 2- وفِرقة اجتهدتْ فظهر

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

مِن القُرّاءِ مَن هُوَ حاطِبُ لَيلٍ

`▪️كانُوا “يَقُولُونَ فِي الثَّعْلَبِيِّ وَأَمْثَالِهِ: إِنَّهُ حَاطِبُ لَيْلٍ يَرْوِي مَا وَجَدَ، سَوَاءً كَانَ صَحِيحَا أَوْ سَقِيمَا”[منهاج السنة النبوية (7/ 90) لابن تَيمية] وعِلَّتُه مَا قالَهُ سليمانُ بنُ مُوسَى رحمه اللهُ : “الذي يَأخُذ كُلَّ ما سَمِع= ذاكَ حاطِبُ لَيلٍ” [تاريخ دمشق (22/ 387) لابن عساكر][1]،و”الْعَرَبُ تَضْرِبُ الْمَثَلَ بِحَاطِبِ اللَّيْلِ= لِلَذِّي

تابع القراءة »
مُتابَعاتٌ

نظم «الدرة المضية» للسفاريني… تهذيب وترتيب

نَظْمُ «الدُّرَّة المُضِيَّة»للسَّفّارِيني…تَهْذِيبٌ وتَرْتِيبٌ . . . إلَيْكَ تَهْذِيباً مَعَ تَرْتِيبٍ . . لِنَظْمِ < الدُّرَّةُ المُضِيَّةُ فِي عَقْدِ الْفِرْقَةِ الْمَرْضِيَّةِ > لِلشَّمْس السَّفَارِينِيّ (ت/1188ه-) رَحِمَهُ اللَّهُ . . . وَقَد تَطْلَّبَ ذَلِكَ زِيَادَات مُيِّزَتْ بِجَعْلِهَا بَيْن هِلَالَين . . .     للتنزيل  

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

الإحتجاج بقول الصحابي في فروع الدين

الِاحْتِجَاجُ ب(قَولِ الصَّحابِيِّ) فِي (فُرُوعِ الدِّينِ) لَه مَحَلَّانِ مُتَّفَقٌ علَيهِما عند الفُقهاءِ: ➖-أَوَّلُهُما : عِنْدَ تَحَقُّقِ الِاخْتِلَافِ ، فَمَحْمَلُه مَا قَرَّرَهُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي : “المُوافَقاتِ”( 5/ 74=مشهور) بِقَوْلِه : “فَالْمُرَادُ أَنَّهُ حُجَّةٌ عَلَى انْفِرَادِ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَيْ أَنَّ مَنِ اسْتَنَدَ إِلَى قَوْلِ أَحَدِهِمْ; فَمُصِيبٌ مِنْ

تابع القراءة »
سُؤالٌ وجَوابٌ

الإجابة على اتهام سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه بالخروج على الأمير

خَبَرُ وَاقِعَةِ سَيِّدِنَا الحُسَيْن رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مَعَ يَزِيدَ بِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ = طَوِيلٌ، وَهَذَّبَهُ العِمَادُ اِبْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ الله فِي: “البِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ”… كَمَا هُنَا: https://goo.gl/N5sxcS https://goo.gl/87JYrv 🔺لكِنَّ سَيِّدَنا الحُسَيْنَ رَجَعَ عَنْ الخُرُوجِ لَمَّا خَشِيَ تَفريقَ (جَماعَةِ المُسلِمِين)،ففي:”البداية والنهاية”:”قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلَّامٍ : حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ

تابع القراءة »
مُتابَعاتٌ

إشادة بتحقيق:<الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية>للسفاريني

• والمَنْظُومَةُ وإِنْ ذاعَ صِيتُها، واشْتَهَرَتْ كَرارِيسُها= فَقَدْ كَانَتْ بِحَاجَةٍ لتَحْقِيقٍ يَتَّصِفُ بِمَا ذَكَرَهُ الأُسْتَاذُ عبدُالسَّلامِ هَارُونُ رَحِمَهُ الله بِقَوْلِهِ: “الكِتَابُ المُحَقَّقُ هُوَ الَّذِي صَحَّ عُنْوَانُهُ، وَاِسْمُ مُؤَلِّفِهِ، وَنِسْبَةُ الكِتَابِ إِلَيْهِ، وَكَانَ مَتْنُهُ أَقْرَبَ مَا يَكُونُ إِلَى الصُّورَةِ الَّتِي تَرَكَهَا مُؤَلِّفُهُ” [تَحْقِيقُ النُّصُوصِ (ص / 39)]، مَعَ إِيضاحِ ما غَمُضَ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

تعقيب على بيتين من منظومة السفاريني

بسم الله الرحمن الرحيم ♢ تَعقِيبٌ على بيتين مِن مَنظُومة السَّفّارِيني ▪️منْ الْأَبْيَاتِ السَّائِرَةِ فِي بَيَانِ فَائِدَةِ نَظْمِ مَنْثُورِ الْعُلُومِ ك(أُصُولِ الدِّينِ)= قَوْل الشَّمْسِ السَّفَّارِينِيّ (ت/1188هـ) رَحِمَهُ اللَّهُ فِي : “الدُّرَّة المُضِيَّة”(ص/57=العبدالله) : – وَصَارَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ الْعِلْمِ = أَنْ يَعْتَنُوا فِيْ سَبْرِ ذَا بِالنَّظْمِ -لِأَنَّهُ يَسْهُلُ لِلْحِفْظِ كَمَا

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

ثبات ( المُحِق ) بشموخ

♢ ثَباتُ (المُحِقِّ) بشُمُوخٍ   ▪️عَنِ ‌ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ‌قَالَ :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‌صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الَّتِي ‌أُسْرِيَ ‌بِي فِيهَا ، أَتَتْ عَلَيَّ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذِهِ الرَّائِحَةُ الطَّيِّبَةُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ رَائِحَةُ ‌مَاشِطَةِ ابْنَةِ

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

أدب الرافعي…بديلا

♢مُقْتَطفاتٌ مِن مُراسَلاتٍ ▪️…ولَإِنْ تاقَتْ النَّفسُ لِشَحذِكَ نَحْوَ مِيراثِ الأُدباءِ الفُحولِ الأَوائلِ..إِلّا أَنَّها أَنِستْ بما عُنَيْتَ بِهِ مِن مُطَالَعَةِ صَحائفِ رِجالاتِ (الأَدَبِ الإِسلامِيّ)الحَدِيثِ…ولاسِيَّما لأَعْلَامِهَا المُبرَّزِين: كالمَرْحُومِ مُصْطَفَى صَادِق الرّافِعِيّ (ت / 1356 هُ -) …الذي لَمّا تَرحَّم علَيه صَديقُهُ الأَديبُ محمود شاكر = قال-كما في:”مجموع مقالاته”( 2/1223)- : “رحمةُ الله

تابع القراءة »
قُطُوفٌ وَمَقالاتٌ

المداراة من أخلاق المؤمنين

♢الْمُدَارَاةُ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِينَ ▪️ومِمّا يَحسِبُه الناسُ مِن إقْدامِ النَّفس وأَنَفتِها= عدَمُ (مُجامَلةِ المُسلِم) بغير قادِحٍ في الدِّين!…والسُّنُّةُ بخِلافِه،”فَمِمَّا وَرَدَ فِيهِ صَرِيحًا لِجَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : (مُدَارَاةُ النَّاسِ صَدَقَةٌ) أَخْرَجَهُ ابْنُ عَدِيٍّ وَالطَّبَرَانِيُّ فِي <الْأَوْسَطِ> ، وَفِي سَنَدِهِ يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ

تابع القراءة »