Search
Close this search box.

كتاب العصر .. وتضليل التمذهب(!)

 

 

•لم تَفْتَأ أَقلامُ أَعلامٍ مِن كُتّاب العَصر= في تَضْليلِ التَّمَذْهُب*، والإِزْراءِ بِأهله!..

 

وكَمْ مِنْ عائِبٍ قَوْلاً صَحِيحاً…وَآفَتُهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ

 

ِ•…حتى عُلِّقَ تَقاعُسُ الأُمَّةِ عن النَّهْضَةِ العِلْميَّة=ِ بذلكَ! كقَولِ مَحمَّد كُرْد عَلِي -غفر الله له- في:”خِطَط الشَّام”(4/49):”ضعُفتْ الحياةُ العِلميَّة في دمشق في عَهد الدَّولة الجركسية، وكثُر الجَمَّاعُون والمُختَصِرون والشّارِحون من المُؤلِّفين،والسَّبب أَنّ حكومةَ المَماليك كانتْ تُشدِّدُ على مَن خالَفَ أُصولَ المَذاهبِ الأَربعةِ،وهي الحَنَفيّ والشّافعيّ والمالكيّ والحَنبليّ”انتهى..

 

•فَإِلى أُولئكَ الكُتّابِ، ولا سِيَّما مَن فتح البابَ= لَقَدْ اطَّرَحتُم الطَيِّبَ المَقْبُولَ، ودَعَوتُم للرَّأْيِ المَرْذُولِ.. فالبَوارَ البَوارَ[الهَلاك-اللسان]..وفي الحَديث:(وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ،وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ).قال ابن َعَلّانَ رَحِمَه اللهُ في:”دَليل الفالِحين”(2/136):”(ومَن سَنّ في الإسلامِ سُنّةً سَيِّئةً)..وإنْ قلَّتْ،بأَنْ فَعَلَها فاقْتُدِيَ بهِ فيها،أو دعا إِليها،أَو أَعانَ علَيها”.

 

واللهُ الهادِي، لا رَبَّ سِواهُ

 

وكَتَبَ/

(صالحُ بنُ مُحمَّدٍ الأَسْمَرِيّ)

لَطَفَ اللهُ به

مِدرَاسُ الحَنَابِلةِ ببلادِ الحَرَمَين

حَرَسَها الله

 

 

————-
* تَضْلِيل الشيء: أَن تَنْسُبَه إِلى الضَّلال[اللسان]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *